الفكرة جاتني من كتابات متيمة في يوميات اتنين مخطوبين و بما أني أنا كمان قربت أتم 15 سنة و متحمسة لحياة المراهقين في المجتمعات العربية قررت أني أعمل يوميات بنفسي عنهم .. يا رب تعجبكم و يا رب تكون واقعية .. أسيبكم بأه ..
بسم الله الرحمن الرحيم
صباح الخير عليكي يا ورقتي ..
لازم أفكر لك في اسم .. ايه؟ .. هأسميك .. أسميك "حياة" .. أصلي بحب الأسم مع انه قديم – معلش يا ستي لازم تستحمليني ، أصلي ارستقراطية حبتين .. قرأت مرة انه الورق أكثر صبراً من الناس .. على العموم أنا اسمي إيمان ، عندي 15 سنة .. أيوة تمام الله ينور عليكي :
مراهقة .. و معرفش ليه الكلمة غلسة كده .. أي حد عنده إعتراض؟ لأ ؟ طب الحمد لله.
معلش أصل مقدمتي طويلة – رغاية ، أعمل ايه ؟ طبع البنات! عارفة يا حياة أنا ايه اللي طلع في نافوخي فكرة المذكرات دي ؟ ماما و بابا يا ستي ...... !
أنا خلاص زهقت ، حاسة انه هيجرالي حاجة قريب .. محدش حاسس بيّ ، ولا كأني كيان ، لأ ولا كأني روح في البيت .. دائماً لما أتكلم أبقى على هامش (يا ريت هوامش) الحديث و اللي تنول من الحب جانب أختي الصغيرة .. دي ماما حتى بطلت تسألني "عملتي ايه في المدرسة النهارده؟" .. إلا إذا :
لو جيت من المدرسة في يوم متضايقة ماما تقول
- فيه ايه؟ عاملة كده ليه؟
- مفيش حاجة
- حصل حاجة في المدرسة النهار ده؟
- .............لأ
- أومال في ايه ؟ خلصي .. ورايا مليون حاجة عايزة أعملها *
- مفيش حاجة .
لاحظي الجمله اللي جنبها نجمة .. لو جيت بقى بعد شوية حكيت لماما ترد عليا في أغلب الأحيان بتريأه أو استفزاز حرمتني اني احكلها أي حاجة بعد كده ..
يعني كأني في البيت آكل و أشرب و أذاكر و أنام و أبتسم ساعة الكلام .. طب بس ساعات كتير بأبقى فعلاً متضايقة و عايزة أبكي و عايزة حد يقعد جنبي يسمعني ... و ساعات بأبقى مبسوطة أوي و متحمسة و ملقاش رد فعل مناسب .. مش عايزاهم يتنططوا معايا بس مش عايزة سبب الفرح الكبير بالنسبة لي يبقى حاجة عابرة لما يتحكي لهم ..
إلى اللقاء بأه ،
إيمان
***
بص بقى .. و لا بصي بقى (كله واحد انت ورقة) ، حكاية المذكرات دي مش عاجباني أوي و ممكن في أي وقت أسيبها .. شكلها بناتي كده .
إللي بيكتب هنا ده رسام كبير (مش غرور- يا رب تفهم) ، اسمه يحيى و عنده 15 سنة .. رسام كاريكاتير في نادي الشباب السري رقم 7777778 ، هأبقى أحكي على النادي بعدين.
حاسس بشيء عمري ما حسيت بيه قبل كده (ولا عل رأي بابا- عمري ايه؟) ، كلها مشاعر متناقضة و عجيبة .. بقيت أغير على أختي، و بقيت عصبي مع بابا و ماما و بقيت أميل للعزلة كتير، و كمان بقى عندي فضول كبير للبنات .. بيبقى نفسي أعرف هما بيفكروا ازاي و إذا كانوا هما كمان بيمروا بحجات عجيبة كده – إذا كان في ولاد أساساً عندهم نفس المشكلة زيي. ده أنا شوية و هأبقى أطول من بابا و بالرغم من كده عليا حركات رزلة مش بأقدر أبطلها .. زي ما يكون في "رجولة" بتنمو جوايا لكن لسه في طفل و لسه في ولد طائش . طب أعمل ايه في التلاته؟ آخد أنهي واحد؟
ما علينا .. مالك يا واد يا يحيى داخل نكد كده ليه من أولها؟!
ماشي .. بالنسبة ل 7777778 فهي مجموعة ولاد :
مصطفى- رياضي
كريم- مذيع
أدهم- شاعر (بمغص .. ههههههه)
ألبير- منسق رحلات
طه- ممثل
و العبد لله يحيى
ليه الرقم العجيب ؟ لأن 6 سبعات و احنا ست ولاد و ال8 شقاوة .. يعني عشان نبقى مختلفين.
ليه النادي سري؟ معرفش عمر ما حد سأل ..
يلا، سلام .. عندي موعد هام
موضوع: نكت ظازه 
الأربعاء أغسطس 08, 2007 12:55 am
